بوركينا فاسو ومصر | “شبح نجم ليفربول بلا مجهود مع المنتخب”.. محمد صلاح “ضائع” في أدغال أفريقيا!
النجم المصري بلا تأثير..
شارك محمد صلاح في تعادل منتخب مصر خارج الديار أمام بوركينا فاسو، مساء الثلاثاء، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، المباراة جاءت مغلقة كما توقعها الكثيرون، حيث اعتمد المنتخب المصري على التنظيم الدفاعي، ولم ينجح صلاح وزملاؤه في استغلال أي هجمة مرتدة للتسجيل، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
حسابات الصدارة والتأهل

بهذا التعادل، ارتفع رصيد منتخب مصر إلى 20 نقطة في صدارة المجموعة الأولى، متقدمًا بفارق 5 نقاط عن بوركينا فاسو، صاحب الوصافة، ويحتاج الفراعنة لنتيجة إيجابية واحدة في آخر مباراتين بالتصفيات، حيث يلتقون جيبوتي خارج ملعبهم ثم غينيا بيساو في القاهرة خلال فترة التوقف الدولي القادمة (أكتوبر 2025)، من أجل ضمان بطاقة التأهل رسميًا إلى المونديال.
صلاح أمام بوركينا فاسو.. ماذا فعل؟
اعتمد المدير الفني حسام حسن على الثنائي الهجومي محمد صلاح وعمر مرموش، لكن إصابة مبكرة لنجم مانشستر سيتي أجبرته على مغادرة اللقاء في الدقيقة الثامنة، صلاح تحرك أكثر نحو العمق، متوليًا أدوار صناعة اللعب والحفاظ على الاستحواذ في عدة لقطات، ولم يحصل قائد الفراعنة على فرص واضحة للتسجيل، باستثناء كرة رأسية مررها عرضية لأسامة فيصل الذي سجلها، لكن الهدف أُلغي بداعي التسلل، كما هيأ صلاح فرصة ثمينة لمصطفى محمد في الدقيقة 89، وضعته أمام المرمى مباشرة، لكنه تباطأ في التنفيذ قبل أن يسدد الكرة بعيدًا.
الجماهير تنتقد وتدافع
تفاعل جمهور المنتخب المصري عبر مواقع التواصل مع أداء محمد صلاح، فقال أحد المشجعين: “اللي بيلعب في المنتخب ده مش صلاح، ده شبح صلاح”، وأضاف آخر: “صلاح عمره ما بيبذل نفس المجهود مع المنتخب زي ما بيعمل في ليفربول”، بينما كتب ثالث مدافعًا: “محمد صلاح وسط المنتخب شكله مارادونا”.

الخلاصة
لا يمكن تجاهل الظروف الصعبة التي واجهها صلاح وزملاؤه في المباراة، سواء الرحلة الجوية الطويلة أو الرطوبة المرتفعة، بجانب ضغط الجماهير وحماس المنافس الذي تمسك بآخر آماله في التأهل.
ورغم محدودية الكرات التي وصلته، قدم صلاح بعض اللمحات المميزة، واقترب من صناعة هدفين، لكنه لم يظهر بنفس بريقه المعتاد مع ليفربول.