“ارتدى عباءة ميسي ضد إثيوبيا ومرموش شاهد على ذلك” .. محمد صلاح يقترب من المجد والجمهور يوجه انتقادات
لحظة مرتقبة بين صلاح وحسام حسن…
اقترب المنتخب المصري خطوة إضافية من بلوغ كأس العالم 2026، بعد انتصاره على إثيوبيا بثنائية نظيفة، في المباراة التي أقيمت ضمن الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية، وحسم الفراعنة اللقاء مبكرًا في الشوط الأول، حيث سجل محمد صلاح وعمر مرموش، نجما ليفربول ومانشستر سيتي، هدفي اللقاء، وانفرد منتخب مصر بصدارة ترتيب “المجموعة الأولى” بعدما رفع رصيده إلى 19 نقطة، متفوقًا بخمس نقاط على بوركينا فاسو الوصيف؛ بينما توقف رصيد إثيوبيا عند النقطة السادسة في المركز الخامس.
ماذا فعل محمد صلاح أمام إثيوبيا؟

شارك محمد صلاح أساسيًا في اللقاء، وقاد خط هجوم الفراعنة، وافتتح التسجيل من ركلة جزاء، كما مرر كرة حاسمة لزيزو، التي أسفرت عن ركلة الجزاء الثانية.
يقترب من إنجاز تاريخي وترقب من العميد
بصم محمد صلاح على هدف جديد في شباك إثيوبيا، ليقترب أكثر من إنجاز تاريخي يتمثل في أن يصبح الهداف التاريخي لمنتخب مصر، ووصل صلاح إلى 61 هدفًا دوليًا، ليقلص الفارق مع حسام حسن “العميد” إلى 8 أهداف فقط، إذ يملك الأخير 69 هدفًا، المثير أن صلاح قد يحطم الرقم القياسي في وجود حسام حسن نفسه، لكن هذه المرة وهو المدير الفني للمنتخب، فهل يسجل التاريخ مشهدًا فريدًا حين يتفوق صلاح على أسطورة الهدافين تحت قيادته؟ كل الأنظار موجهة نحو تلك اللحظة التي قد يعتلي فيها صلاح صدارة هدافي مصر، ليضيف صفحة جديدة لمسيرته المليئة بالإنجازات.
القائد والهداف

بعيدًا عن دوره التهديفي وتحركاته الهجومية ومحاولته خلق جبهة قوية مع أحمد سيد زيزو، ظهر محمد صلاح بدور القائد داخل الملعب، حيث شوهد وهو يوجه عمر مرموش بعد فقدان الكرة ويتحدث معه أكثر من مرة، وفي مشهد آخر، منح صلاح دفعة معنوية لمرموش بترك تنفيذ ركلة الجزاء الثانية له، ليسجل لاعب مانشستر سيتي هدفه الأول مع المنتخب المصري منذ 1428 يومًا.
مثل لاعبي الدوري المصري
لكن على المستوى الجماهيري.. لم ينل محمد صلاح رضا قطاع واسع من مشجعي منتخب مصر في مواجهة إثيوبيا، مساء الجمعة، واعتبر كثيرون أن صلاح، الذي يقدم مستويات خارقة مع ليفربول، ينخفض مستواه بشكل واضح كلما ارتدى قميص الفراعنة، بل إن البعض ذهب إلى تشبيهه بلاعبي الدوري المصري المحليين؛ مؤكدين أنه لا يظهر مع المنتخب بتميز يليق بمكانته العالمية.