"منتخب فنلندا لكرة القدم الرجالية هو المنتخب الرسمي لكرة القدم في فنلندا، والذي يديره الرابطة الفنلندية لكرة القدم. وفقًا لتصنيف فيفا لعام 2006، كان تصنيف فنلندا في العالم فقط 61. هذا المستوى لا يُقارن ببلدان الشمال الأوروبي الأخرى مثل الدنمارك والسويد والنرويج: حيث بلغت الدنمارك والنرويج دورة الثانية من كأس العالم، بينما فازت السويد حتى بمركز الرابطة في كأس العالم (1958) ومركز الثالث (1950، 1994). الراعي الرسمي لأزياء المنتخب هو إيداس.
اللاعبون الشهيرون
جاري ليتمانين
ليتمانين هو أفضل لاعب كرة قدم في تاريخ فنلندا، حيث لم تكن فنلندا تُعرف بوجود أي نجوم كرة قدم مشهورة لفترة طويلة. في عام 2003، تم اختياره من قبل الرابطة الفنلندية لكرة القدم كأفضل لاعب كرة قدم في فنلندا خلال الخمسين عام الماضية. وفي عام 2004، في استطلاع الرأي ""100 فرد من أبرز الفنلنديين في التاريخ"" الذي عقدته الشركة البثية الفنلندية، رتبته 42 وكان هو الوحيد اللاعب لكرة القدم في القائمة، مما يبرز مكانته الخاصة. حتى الآن، شارك في أكثر من 100 مباراة لمنتخب فنلندا، لكن بسبب نقص المنتخب وفقته القوة، لم تشارك فنلندا أبدًا في أي دورة عالمية أو أوروبية كبيرة، سواء كأس العالم أو كأس أوروبا.
بدأ اللاعب حياته الرياضية في نادي داخلي صغير في فنلندا قبل أن ينتقل إلى دوريات أوروبية أخرى، حيث أمضى معظم وقته مع النادي الهولندي العظيم إيجاكس. لعب لـ إيجاكس من 1992 إلى 1999، خلالها فاز بكأس أبطال أوروبا (دوري أبطال أوروبا الحالي) في عام 1995، وبعد ذلك اكتسب شهرة واسعة. لاحقًا انتقل بين عدة نوادي، وأخيرًا عاد إلى إيجاكس في عام 2002. في عام 2004، عاد إلى فنلندا لانضمام النادي الصغير لاهتي؛ بعد موسم واحد، انتقل إلى النادي الألماني هانسا روستوك، وفي عام 2005، انتقل إلى النادي السويدي مالمو إف إف.
سامي هيپيا
سامي هيپيا (مولود 7 أكتوبر 1973) هو لاعب كرة قدم فنلندي يلعب فيمركز الدفاع. يلعب حالياً لـ باير ليفركوزن في الدوري الألماني الممتاز. تم اختياره كأفضل لاعب كرة قدم فنلندي في عامي 2000 و2001. بدأ هيپيا حياته الرياضية في النادي المحلي ميبا، حيث لعب 96 مباراة. في 7 نوفمبر 1992، وعمره 19 عامًا، قام هيپيا بدخوله الأول لمنتخب فنلندا ضده منتخب تونيسيا.
في صيف 1998، أظهر كل من النادي الهولندي بي إس في إيندهوفن والنادي الفرنسي أوكسير اهتمامًا بهيپيا، لكنه بقي في ويلم II، حيث كان قائد الفريق وساهم بشكل كبير في تيسير دخوله الفريق لكأس أبطال أوروبا.
في عام 2000، أرسل جيرارد هولييه دعوة إليه، واتخذ هيپيا قرارًا جازمًا بالتخلي عن الفرصة للمشاركة في كأس أبطال أوروبا للانضمام إلى ليفربول، النادي الذي لم يكن قادرًا على المشاركة في المسابقات الأوروبية آنذاك. أظهر الدافع الفنلندي الممتاز أداءً استثنائيًّا في جميع المسابقات: على الرغم من قدرته القوية في الركلات الرأسية وجوده الجسدي القوي، إلا أنه لم يكن بطيئًا في تحديدات الكرة كما كان يتصور الناس، ووعيه الممتاز في تحديد المواقع كان سبب دفاعه الذي لا يُغلب.
في التسعينيات، جعل ليتمانيننا نعتقد أن الفنلنديين يمكنهم إنتاج لاعبين من المستوى العلوي. ومنذ ذلك الحين، أظهر سامي أن الفنلنديين يمكنهم الاحتفاظ بالمستوى العلوي لمدة تصل إلى عقد من الزمان."