بين أزمة الراتب وحلم المونديال الأخير.. تقارير عالمية: الاتحاد يدرس رحيل نجولو كانتي!
مفاجأة مدوية
قد تشكل هذه الخطوة إحدى أكبر مفاجآت الميركاتو الصيفي، إذ أصبح النجم الفرنسي نجولو كانتي، لاعب وسط الاتحاد، مرشحًا لمغادرة العميد بعد موسمين كان خلالهما عنصرًا لا غنى عنه وأحد مفاتيح تتويج الفريق بدوري روشن وكأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي.
ما القصة؟
ورغم شخصية كانتي الهادئة وانضباطه، إلا أن أزمة بدأت تلوح في الأفق بينه وبين المسؤولين السعوديين الممثلين في صندوق الاستثمارات العامة خلال يوليو الماضي، بعدما أبدى امتعاضه من حصول عدد كبير من النجوم العالميين في الدوري السعودي على رواتب أعلى منه، وقال للمسؤولين نصًا: “أنا اسم عالمي.. لقد خدعتموني”، بحسب الإعلامي محمد البكيري.

ووفق صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن إدارة الاتحاد اشترطت لتجديد عقد كانتي، الذي ينتهي في صيف 2025، لموسمين إضافيين حتى 2028، أن يتم تخفيض راتبه السنوي البالغ 25 مليون دولار، في وقت يصر فيه اللاعب الفرنسي على تقاضي نفس المبلغ.
تصريحات الوكيل
أكد عبد الكريم دويس، وكيل أعمال كانتي، في تصريحات لصحيفة “الرياضية”، أن الاتحاد لم يتخذ أي قرار رسمي بخصوص تجديد عقد موكله، موضحًا أنه ناقش بالفعل الملف مع الإدارة، التي تسعى لتفادي أي ردود فعل سلبية، لعلمها أن الجماهير لن تتقبل الطريقة التي يتم التعامل بها مع نجم كبير بحجم كانتي.
هل يرحل كانتي؟

كشف الإعلامي سانتي أونا أن الاتحاد بات منفتحًا على فكرة رحيل كانتي، في وقت يعمل وكيله بالفعل على البحث عن وجهة جديدة له، مؤكّدًا أن العميد لا يخطط للاحتفاظ بلاعب ليستر وتشيلسي السابق في الموسم المقبل,وأضاف أونا أن اسم كانتي عُرض على أندية فرنسية مثل موناكو وباريس إف سي، إلى جانب طرحه كذلك على نادي القادسية السعودي.
حلم المونديال
تألق كانتي مع الاتحاد أعاد له مكانته مع منتخب فرنسا تحت قيادة المدرب ديدييه ديشان، حيث شارك في يورو 2024، وساهم في وصول الديوك إلى نصف النهائي، وحصد جائزة رجل المباراة مرتين.
وبالنسبة لخطوته المقبلة، فإنها ستكون محل دراسة دقيقة من ديشان، خصوصًا أن كانتي يضع نصب عينيه خوض كأس العالم 2026، التي قد تكون الأخيرة له مع المنتخب الفرنسي.