صلاح يكشف لحظة بكائه بسبب جوتا.. ويوضح موقفه من صفقات ليفربول الجديدة!
محمد صلاح يروي تفاصيل اللحظة التي انهار فيها عاطفيًا أمام جماهير ليفربول أثناء وداعهم لزميله الراحل ديوجو جوتا.
ماذا حدث؟
كان من المنتظر أن تكون المباراة الافتتاحية لموسم ليفربول صعبة على فريق المدرب أرني سلوت، بعد وفاة جوتا وشقيقه أندريه سيلفا في حادث سير مأساوي.
الصورة الأكبر
قاد صلاح ليفربول لانتصار 4-2 على بورنموث، واحتفل بتقليد احتفال جوتا الشهير بعد تسجيله، لكن اللحظة الأبرز جاءت عندما واجه “ذا كوب” الذي كان يهتف باسم جوتا، ولم يستطع حبس دموعه.
ماذا قال صلاح؟

صرّح النجم المصري: “كان الموقف صعبًا جدًا عليّ لأنني لم أكن مستعدًا نفسيًا لذلك، في المعتاد أذهب للجماهير بعد المباريات لشكرهم على دعمهم، لكن عندما وقفت أمام ‘ذا كوب’، كانوا يغنون لديوجو. عندها غمرتني المشاعر وبدأت أفكر فيه”.
وأضاف عبر بودكاست “Men In Blazers”: “حاولت السيطرة على نفسي، لكن رؤية الجماهير تُظهر عاطفتها جعلني أضعف. فبدأت أبكي قليلًا”.
ريو نجوموها

تطرّق صلاح للحديث عن اللاعب الشاب ريو نجوموها، البالغ من العمر 17 عامًا، والذي أصبح أصغر هداف في تاريخ ليفربول بعد هدفه أمام نيوكاسل: “قلت له بعد المباراة: ابتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي، استمتع باللحظة مع أهلك وأصدقائك، هذه واحدة من لحظاتك الأولى في كرة القدم، لكن لا تعتمد على تقدير الناس في الخارج، لأن التقدير الخارجي دائمًا سطحي، إذا اكتفيت به ستظل تبحث عنه باستمرار”.
واستكمل: “المستقبل يتوقف على طريقة تعامله مع هذه المرحلة، كيف سيعمل؟ عليه أن يتدرب بجد ويظل متواضعًا لأنه صغير جدًا، قلت له إن بعض اللاعبين يصلون إلى القمة مبكرًا ثم يواجهون مشاكل لاحقًا، أتمنى له التوفيق حقًا، لديه بيئة جيدة من حوله، ونحن دائمًا نحرص على التحدث معه، وكل ما يحتاجه هو التواضع والعمل الجاد ومتابعة التطور”.
أزمة التفاهم مع الصفقات الجديدة
وعن انسجامه مع الوافدين الجدد إلى ليفربول قال صلاح: “حتى الآن لم أتمكن من فهم الترابطات بشكل كامل، كنت أعرف جيدًا كيف ألعب مع ديوجو أو داروين نونيز، أعرف أماكنهم في الملعب.
لكن مع هوجو إيكيتيكي الأمر مختلف لأنه لا يزال جديدًا، أحيانًا أحتاج الكرة في قدمي وأحيانًا في المساحات، نحاول فهم ذلك من خلال التدريبات ومقاطع الفيديو، المدرب يساعدنا على ذلك، وأعتقد أنني سأتمكن قريبًا من التكيف، وهذا سيساعدني أيضًا على تطوير أدائي”.