«خطر السفر جواً دفعه لاختيار الطريق البري إلى ليفربول»… كواليس الرحلة التي أودت بحياة ديوجو جوتا
ماتزال كرة القدم تحت وقع الصدمة بعد حادث السير المأساوي الذي أودى بحياة جناح ليفربول والمنتخب البرتغالي ديوجو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، حيث تبيّن أن نصيحة طبية منعت جوتا من السفر جوًّا، فاختار التوجه إلى بريطانيا عبر الطريق البري والعبّارة.
تفاصيل الرحلة والحادث المأساوي
في صباح 3 يوليو 2025، انطلقت سيارة “لامبورغيني” يقودها جوتا برفقة شقيقه عبر مقاطعة زامورا الإسبانية نحو ميناء سانتاندر. حينها انفجر أحد الإطارات، فانحرفت المركبة واشتعلت فيها النيران، قبل أن يلفظ الأخوان أنفاسهما الأخيرة على الفور.
نصيحة الأطباء والسفر البري
بحسب CNN البرتغال، خضع جوتا قبل أيام لعملية جراحية في الرئة، ونُصح بتجنب السفر جواً لتفادي أي مضاعفات صحية. لذلك اختار عبور البحر عبر العبّارة إلى جنوب إنجلترا، ثم استكمال المسافة بالسيارة إلى ليفربول لحضور تدريبات الموسم الجديد.
ما قاله الصحفيون
• روي لورا (CNN البرتغال): أكد أن جوتا اتبع تعليمات الأطباء بالسفر براً عبر سانتاندر.
• فيكتور بينتو (CMTV): لفت إلى أن اللاعب كان يفضّل أحيانًا الرحلات البرية بسبب مشكلات تنفسية بسيطة.
حياة جوتا الشخصية والأسرية
قبل 11 يومًا فقط من الرحلة المأساوية، احتفل جوتا بزفافه في 22 يونيو مع روتي كاردوسو، حبيبة طفولته، التي أنجب منها ثلاثة أطفال. انهالت التعازي على عائلته العزيزة، في خسارة صعبة لا تُعوّض.
رحل جوتا وأندريه تاركين خلفهما ذكريات إنسانية وكروية لا تُنسى. لقد اجتمعت نصيحة طبية ورغبة في السلامة للاستعاضة عن السفر الجوي، لكن القدر شتّت أحلام عائلة وأحزان الملايين من محبي “الريدز” وعشاق كرة القدم.