فارق كبير عن ألونسو .. أسلوب تين هاج يضعه أمام خطر الإقالة المبكرة من ليفركوزن
تحفظات بارزة داخل النادي الألماني تحفظات بارزة داخل النادي الألماني
على الرغم من توليه تدريب باير ليفركوزن هذا الصيف، إلا أن علامات الاستفهام بدأت تُثار بالفعل بشأن قدرة المدرب الهولندي إريك تين هاج على النجاح في البوندسليجا.
ماذا حدث؟
بحسب تقرير من مجلة “كيكر” الألمانية، ظهرت الشكوك لدى إدارة النادي بعد الهزيمة المفاجئة 2-1 في الجولة الأولى من الدوري الألماني أمام هوفنهايم.

ووفقًا للتقرير، بدا الفريق بلا خطة واضحة، حيث غابت بشكل كامل العناصر الأساسية لأسلوب تين هاج، مثل الضغط والضغط المضاد.
الصورة الأكبر
تشير الأنباء إلى أن القلق لا يقتصر على الأداء داخل المستطيل الأخضر، بل يمتد إلى أسلوب تين هاج في تجهيز المباريات وإلقاء المحاضرات على اللاعبين، وهي جوانب كان يتفوق فيها سلفه الشهير تشابي ألونسو.
كما أثارت التغييرات التكتيكية التي قام بها المدرب الهولندي استغرابًا واسعًا، خصوصًا قراره بإجبار اللاعب الجديد أليكس جارسيا على اللعب كجناح أيمن بدلًا من مركزه الطبيعي في وسط الملعب، وهو تغيير أضعف من قوة الفريق وأفقد اللاعب ميزاته.
هل تعلم؟

شهد ليفركوزن تغييرات كبيرة هذا الصيف، بعد رحيل أربعة من الركائز الأساسية للفريق البطل مؤخرًا: فلوريان فيرتس، جرانيت جاكا، لوكاس هراديكي، وجوناثان تاه.
لكن رغم ذلك، أنفق النادي مبالغ ضخمة، حيث ضم مالك تيلمان، جاريل كوانسا، لويك باد، ولوكاس فاسكيز، وغيرهم، ومع ذلك، فإن تصريحات تين هاج العلنية بضرورة التعاقد مع “أربعة أو خمسة” لاعبين إضافيين قبل بداية الموسم لم تلق قبولًا داخل النادي.
ماذا بعد؟
المدرب الهولندي مطالب فورًا بتحقيق أداء أفضل بكثير في المواجهة المقبلة لليفركوزن أمام فيردر بريمن، ومع التوقعات العالية عقب الاستثمارات الكبيرة، قد تحدد نتائج المباريات القادمة مدى صبر إدارة النادي على مدربها الجديد.